صرخة تلميذ: رسالة عاجلة إلى الأسرة التربوية التونسية
في الأحد, 13. جوان 2010
أنا تلميذ مرسم بالباكالوريا رياضيات دورة جوان 2010 بمركز الامتحان العهد الجديد تالة أروي قصة حدثت يوم الجمعة الموافق لــ 11 جوان في حصة امتحان الرياضيات من الساعة الثامنة إلى الساعة الحادية عشر بالقاعة عدد 11 حيث أن الامتحان الوطني ينجز بالهاتف الجوال.
حقيقة حدث أمر أغرب من الخيال عبارة عن مسرحية أبطالها مجموعة تلاميذ يعتبر آباؤهم من الأعيان و بعض الأساتذة و القيمين و ضحاياها مجموعة ثانية من التلاميذ الفقراء المجهولين مثلي حيث لم يلحقنا مما حدث إلا الضجيج داخل قاعة الامتحان و خارجها و هذا ما أربكني و أثر على تركيزي و إن ما حز في نفسي هو التمييز بيننا رغم ادعاءاتهم بنبذ التمييز.. أظن أنه لا مكان للمساكين و الفقراء في هذا الوجود الذي تباع فيه الكرامة بالمزاد العلني و لن أنسى ما عشت الشجار الذي دار بين القيمين حول من يتكفل بإدخال ورقة امتحان أنجزت وراء الأسوار إلى إحدى القاعات التي و دون شك يوجد فيها احد أبناء الأعيان.
يحدث هذا على مرأى و مسمع من مدير المعهد و أساتذتنا المراقبين الذين كنا نتصورهم مثل آباءنا و أمهاتنا..
و سأظل أبحث في مخيلتي عن من يكون قادرا على التدخل و وضع حد لهذه الممارسات...
تلميذ - تالة
المصدر : منتدى" الديمقراطية النقابية و السياسية "
الرابط : http://fr.groups.yahoo.com/group/democratie_s_p
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire