ردّ مجموعة الصيد على مقال فوزي بن مراد : لن تنهار المحاماة ما دمنا نتنفس حقيقة و إثباتا

وجهة نظر

ردّ مجموعة الصيد على مقال فوزي بن مراد : لن تنهار المحاماة ما دمنا نتنفس حقيقة و إثباتا

****

لن تنهار المحاماة ما دمنا نتنفس حقيقة و إثباتا

13 جوان 2010

خالد بن مبروك

نجيبكم بموضوعية الحقائق وبلغة الإثبات نقطة بنقطة’ بلغة القانون وبلغة المحاماة التي ما دمنا نتنفس لن تنهار مملكتنا المحاماة و لن تنهار’تزييف كالعادة الحقائق وطمسها ورفع شعار المبادئ والخوف على المهنة باسم ماذا "وضع المحاماة قبل انتخابات العمادة و الهياكل: الانهيار* بقلم الأستاذ فوزي بن مراد" و لألخص النقاط :

في ما يتعلق بمنحة السفر

فالزميل المحترم قد تحدث عن منحة سفر العميد و أجيب البشير الصيد ليس من العمداء الذين يتعالون على المحامون ولا من النوع الذي عندما تكلمه منتصف الليل لتعرض احد الزملاء لمشكل يخبرك " نعم حسنا سآتي’ سأحضر عفوا إني في الطريق السيارة ,أو غدا إن شاء الله"’ ’فلي ألف شاهد على أن العميد البشير تتوقع منه في أي لحظة أن يكون بجانب أي محام من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب في الوقت الذي ننعم نحن فيه بالنوم تجده طائرا في الثالثة صباحا في أرجاء البلاد للاجتماع أو للنظر في مسائل تهمنا أو لمعالجة أمور أو الوقوف إلى جانب محام في حادث مرور أو موت أو زواج تجد العميد البشير الصيد موجودا’ فالسفر داخل البلاد آو خارجها من عادات وطباع العميد وتحسب له لا ضده لأننا ننعم بعميد حركي لا مجرد زي أو تمثال أو صورة أو خيال لعميد ’وعرف بتواضعه بشهادة الجميع فهو أحسن من مثل المحامين في المحافل الدولية و حظي باحترام و تقدير العديد من رؤساء ووزراء وسفراء وقضاة وزملاء محامون و غير ذلك ممن شهد بان عميدنا سافر كي ينير وجه المحاماة وإبرام اتفاقيات مع هيئات المحامين على غرار فرنسا واتفاقية نابولي بايطاليا وغيرها وقد أعطى الأجانب و الدول المجاورة للأسف الثقة لعميد المحامين التي نحن وللأسف لم نعطيها للبشير الصيد الذي يمثل المحاماة التونسية : وكشهادة على ذلك اختياره أول أمين عام لاتحاد محامي المغرب العربي والمساهمة بفعالية في تأسيس محامي البحر الأبيض المتوسط الذي استثنيت منه إسرائيل.... واختصر رغم أهمية هاته النقاط التي لا اقصد منها رمي الورود بل تفصيل الواقع ان يكون العميد قريبا من المحامين بكل البلدان لا أن يبقى بمكتبه بالعاصمة بمجرد انتخابه .

أما بالنسبة للسيولة و المنح و المصاريف

كما ذكرها الزميل فاني اخجل من ذكر هاته الأمور لان في ذلك مهانة لا للعميد بل لمؤسسة العمادة فكما السب و الشتم ظاهرة دخيلة على المهنة فان هذا الأمر سابقة خطيرة أيضا في تاريخ المهنة ذلك أن ذكر السيارة وقع بيعها أو هاتفه الجوال أو فاتورات تنقله يعد فضيحة أمام الرأي العام و مهانة للعميد و لكل محام فبالرجوع إلى مقارنة بعمداء الدول الأخرى يتبين و كأننا نستكثر على من يمثل كل محام تونسي أن يسافر أو يتصل بالزملاء أو يركب السيارة الملعونة فعليه إذا وكما هو الأمر عليه حاليا ونفتخر بذلك انه يتنقل في الحافلات وشتى وسائل النقل في الصيف و الشتاء كي يحظر الاجتماعات والندوات وغيرها ’ويكفي الرجوع لمنح سفر عمداء على غرار الدول العربية و الأجنبية حتى ندرك أن ذكر هاته الأمور أمام الرأي العام هو مهانة لنا ودليل أننا تركنا الأمور الأساسية وهي مصالح المحامين و ما سيتحقق من انجازات المطالب و ما نطمح إليه في ظل العولمة و مواكبة التطور وسرنا نتحدث عن بنزين وجوال و سيارة ملعونة من أموال المحامين (رغم أن من كتب المقال هو أدرى بمن يستولي على أموال الزبائن و من قدمت فيه شكوى جزائية للاستيلاء عليها) و أن منحة العميد المذكورة هي اقل من عادية مقارنة بمنح العمداء و لكم الاستدلال بالقوانين المقارنة.

بالنسبة ل 500 د للطلاب و 2000 د لغيرهم

هيئات المحامين في بعض الدول تفرض على المترشح الجديد للمهنة أن يدفع مبلغ 10 ملايين’و لا يعني ذلك الطلب في ترفيعها و إنما هاته المبالغ هي من موارد الهيئة التي ينتفع بها المحامون في ما بعد.

بخصوص الباتيندا

العميد في أكثر من مناسبة ذكر هذا الأمر و اخبر عموم المحامين انه سيسعى إلى إعفاء المتمرنين من دفع الضريبة خلال مدة التمرين.

بالنسبة لإلغاء إمضاء أمينة المال الأستاذة سعيدة العكرمي

القانون القانون القانون من ألغى إمضاءها الأمر المنظم للصندوق و ليس العميد.

أما بالنسبة للتوظيفات المالية

فأعضاء مجلس إدارة الصندوق هم الذين رفضوا القيام بها ولا مجال للتشكيك مرة أخرى بعمل الخبراء المحلفين و الأكفاء فيكفي موقتا موفقين في اتهام عميدكم عميد المحامين.

أخيرا نحس إننا نعيد الحقيقة و نكررها و ندور في فلك الاتهام و الحقيقة لذا لا بد أن يعلم المحامون أن شعار بعض الأشخاص شعار الشرف والغيرة على المهنة وتضرر هاته الأخيرة و انهيارها ليس له أساس من الصحة و ليس إلا لعبة انتخابية لإخفاء الحقيقة حتى لا تنكشف في هذه الفترة و إخفاء ما حققه الصيد من نجاح تحت خسوف غايات قل ما يقال أنها شخصية و أنانية بوصف أن من يقول المحاماة انهارت فكأنه يقول المحامون انهاروا أمام الرأي العام و كمحام أقول لم و لن انهار فانا فخور بما تحقق من انجازات لن اعددها لان الجميع يعرفها و فخور بان أصوت لحقيقة يرغب البعض أن يحجبها من اجل مصالح سياسية و أعيدها أنانية لان من يفكر في المحاماة عليه أن يعلي من شانها لا أن يتفضل بالقول أنها انهارت.
لن تنهار المحاماة ما دمنا نتنفس حقيقة و إثباتا و ضميرا ووطنية ما دمنا محامون مستقلون و أحرار و شرفاء في زمن أصبح الشرف لعبة الشعارات الكاذبة.

المقال الذي يتوجّه له صاحب الردّ :

فوزي بن مراد : انهيار المحاماة

http://archivesdemocratiesp.blogspot.com/2010/06/blog-post_7236.html

المصدر : منتدى" الديمقراطية النقابية و السياسية "

الرابط : http://fr.groups.yahoo.com/group/democratie_s_p