بيان الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس حول الجريمة الصهيونية البشعة في حق نشطاء سفن الحرية لكسر الحصار الجائر عل غزة
****
الاتحاد العام التونسي للشغل
الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس
صفاقس في 31 ماي 2010
أيها الشغالون،
مرّة أخرى يكشف العدو الصهيوني عن سلوكه البربري الهمجي المنافي لكلّ المواثيق و الأعراف الدولية فإضافة إلى عدوانه الغاشم على أهلنا في غزّة و حصاره الجائر من أجل تجويع شعبنا العربي في فلسطين فها هو اليوم يضيف إلى سجله الأسود صفحة أخرى تقطر دما من خلال هجومه البشع على أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزّة من أجل كسر الحصار و رفض سلوك الإبادة الجماعية التي تعوّد عليها الكيان الصهيوني و عصابته.
إنّ هذا الأسطول الجامع للمنظمات و الجمعيات المناهضة للحصار و المتطلعة للحرية من مختلف دول العالم يواجه اليوم بقوّة الرصاص و يستشهد فيه أكثر من 16 مناضلا و 50 جريحا و هو لا يزال في المياه الدولية.
إنّا هذا السلوك الهمجي لن يزيد شعبنا العربي في فلسطين إلاّ إصرارا على توحيد صفوفه و مواصلة النضال تحديا لكلّ أشكال الغطرسة التي تمارس عليه إيمانا منه بعدالة قضيته المركزية كما يدفع بقوى التحرّر في العالم إلى مزيد الالتحام بالمقاومة العربية النبيلة من أجل وضع حدّ لهذا العداون الصهيوني المدعوم إمبرياليا كما تفضح بعض الأنظمة الرجعية العربية إزاء صمتها المخجل.
أيها الشغالون،
إنّ الواجب يدعونا إلى اليقظة المستمرة و المتابعة الدقيقة لمجريات الأحداث من أجل اتخاذ الموقف النضالي دفاعا عن الأرض و العرض و تصديا لكلّ المحاولات الرامية إلى استهداف وجودنا.
أيها الشغالون،
إنّ الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس إذ يجدّد دعمه المبدئي و المطلق لنضالات الأمة العربية و وقوفه إلى جانب أهلنا المحاصرين في غزّة الصامدة فإنه يناشد المنظمات النقابية العربية و العالمية بضرورة التحرك الفوري للتنديد بهذه الجريمة البشعة و مزيد التضامن لكسر هذا الحصار الجائر و التشهير بكلّ النظم الداعمة و المساندة للكيان الصهيوني و في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
كما يدعو الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس كافة الإطارات النقابية و الشغالين بالجهة لحضور التجمع العمالي الذي تقرّر عقده يوم الأربعاء 02 جوان 2010 بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال بدار الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس.
عـــاش الاتحـــاد العـــام التونسي للشغــــل نصيرا دائما لقضايا أمتنا العربية
عن الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس
الكاتب العام
محمد شعبان
المصدر : منتدى" الديمقراطية النقابية و السياسية "
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire