Pages

mardi 11 mai 2010

الكاتب العام للفرع الجامعي للنقل بنابل / زغوان و أذنابه يتآمرون مع الإدارة لطرد أحد النقابيين

الكاتب العام للفرع الجامعي للنقل بنابل / زغوان و أذنابه يتآمرون مع الإدارة لطرد أحد النقابيين

****

زغوان في 07 ماي 2010

بيان إلي الرأي العام النقابي

الإخوة النقابيين

مناضلات و مناضلي الاتحاد

إنّه و إنارة للرأي العام النقابي، والتزاما منّي بالدفاع عن حقوقي المسلوبة وإيمانا منّي بحقي المقدس في العمل. ألفت نظر النقابيين والمناضلين في هذا الوطن إلى ما تعرّضت له وما أتعرّض له من مظالم.

الإخوة النقابيين

و مناضلي الاتحاد العام التونسي للشغل

لقد انتدبت للعمل بالشركة الجهوية للنقل بنابل منذ 1984 وقد تحمّلت منذ ذلك التاريخ مسؤوليات نقابية مختلفة عملت خلالها بما يقتضيه ضميري وما تقتضيه الأمانة وقيم الاتحاد العام التونسي للشغل كما كنت مثالا للعامل المتفاني إلي حدود 1999 حيث تمّ تلفيق ملفّ تأديبي في حقّي تمّ علي إثره طردي من العمل لتتمّ إعادتي بعد أشهر عانيت فيها ما عانيت وتعرّضت فيها عائلتي وأطفالي إلي التشرد والجوع. ولقد عمدت الشركة إلي تغيير وضعي القانوني بأن أسندت لي رقما تسلسليا جديدا وهو إجراء أضرّ بحقوقي وأجري وقد عملت جاهدا علي فضّ الإشكال مع الشركة واضطررت أخيرا إلي رفع قضية لدى المحاكم لا تزال جارية منذ 2007 إلى اليوم دون أن يصدر فيها حكم نهائي، وكردّ فعل على تمسّكي بحقوقي عمدت الشركة إلى اتّخاذ إجراءات تعسّفية في شأني وعوقبت لأكثر من مرة بنقل تعسفية من مركز إلى آخر غايتها مضايقتي وصرف جهدي عن المطالبة بحقوقي، ولقد كانت الإدارة وللأسف تتصرف بتزكية واضحة من الكاتب العام للفرع الجامعي /كمال البلعي / الذي كان يرفض أصلا التدخل لفائدتي ويصرح بذلك في انحياز وتآمر مفضوح مع مصالح الشركة سيما وأنّي عبّرت عن نيّتي في الترشح لمؤتمرات النقابات الأساسية وعضوية الفرع الجامعي للنقل وقد اضطررت خلال تلك المرحلة إلي بيع منزلي لخلاص الديون الكثيرة المنجرة عن مدة طردي و وقد تعرضت عائلتي أمام أنظار الفرع الجامعي للنقل إلى التشريد والتجويع لولا وقوف بعض الإخوة النقابيين الصادقين ....

الإخوة النقابيين

و مناضلي الاتحاد العام التونسي للشغل

لقد بلغ الأمر بالكاتب العام للفرع الجامعي وأطراف أخرى إدارية إلى تدبير خطة خطيرة جدّا والتآمر ضدي بأن تمّ وضع قارورة زيت محرك بسيارة كنت استقلها مع صديق لي واستدعاء الشرطة لتثبيت عملية السرقة فنَشرِتُ تبعا لذلك قضية لدى القضاء نجحت وأثبتت واقعيا وقانونيا براءتي من التهمة بل وثبت تدبير الوقائع علي الطرف الإداري وصدرت أحكاما قضائية بالسجن والخطايا ضد مدبري المؤامرة - رئيس فرع سليمان /إبراهيم بن زينة – المراقب /عبد الحميد الحداد – وأحد العملة – عمر الدخلاوي – حيث أثبت البحث أن السادة المذكورين وبإيعاز من أطراف نقابية – الفرع الجامعي للنقل في شخص كاتبه العام – تورطهم في القضية.

لكن الغريب أيها الإخوة المناضلين والنقابيين هو أن تعمد الشركة والطرف النقابي إلى توسيم المدعو عبد الحميد الحداد المدان قضائيا ونهائيا – جريمة حق عام- بترقيته ومنحه جائزة العامل المثالي في نفس الشهر الذي صدر فيه الحكم ؟؟؟؟؟......( تاريخ الحكم النهائي 13جانفي 2010 - تاريخ التوسيم جانفي 2010 ) ولم تتوانى الشركة ضاربة عرض الحائط بالقانون والأعراف أن تنشر ذلك في نشريتها بالعدد 55.؟؟؟

كما عمدت الشركة مدعومة بالطرف النقابي الساهر على حقوق العمال إلى خلاص أجرة التقاضي المحكوم بها لفائدتي كمتضرر تعويضا ونيابة عن مجرمي الحق العام المذكورين وهو ما يثبت الشراكة بين الطرف النقابي والطرف الإداري في فضيحة كنت لا محالة قد نشرتها بالصحف دون أن تولي الإدارة أهمية لذلك...

والأغرب أيها الإخوة النقابيين أنّ الإدارة أحجمت عن اتّخاذ الإجراءات القانونية الواضحة والتي ينص عليها النظام الأساسي في جانب المحكوم عليهم في قضية صنفها القضاء ادعاءا بالباطل توجب الطرد من العمل وفق أحكام الفصل 47 من النظام الأساسي بل عمدت خلافا لذلك وفي جرأة غريبة إلى التنويه بهم وتقديمهم كعمال مثاليون وبدأت فورا في تكوين ملفّ جديد ضدّي بعد أن اتّخذ الكاتب العام للفرع الجامعي قراره مقسما انه سيطردني من العمل في اقرب الآجال ولم يتوانى في التعبير صراحة عن ذلك أمام العمال وأمام النقابيين الذين لا حول ولا قوة لهم ...

الإخوة النقابيون

لقد أنجز الكاتب العام للفرع الجامعي ما وعد وعوض رفع المظالم التي تحاك ضدّي دبّر مع الإدارة تهما تافهة وانعقد مجلس التأديب في شاني في شهر مارس2010 انتهي بقرار طردي من العمل رغما عن المؤيّدات التي قدّمتها ورغم ما قدّمه المحاميان اللذان كلفتهما من إثباتات وأدلّة قاطعة وطعون في الشكل والأصل .وقد حضر ممثلي الطرف النقابي أيضا ليكون القرار بالإجماع وهو ما يثبت قطعا أن قرار طردي كان جاهزا وأنّ حماس الطرف النقابي له كان أكبر حتى من حماس الإدارة نفسها .....

الإخوة النقابيين

و مناضلي الاتحاد العام التونسي للشغل

لقد اتصلت فور صدور القرار بالأخ الكاتب العام للاتحاد الجهوي بنابل الذي سعى جاهدا مع الجامعة العامة للنقل في شخص كاتبها العام وبالتشاور مع الأخ الأمين العام المسؤول عن الدواوين والمنشئات العمومية إلى إيجاد صيغة لحلّ الإشكال وقد نجحوا فعلا في مساعيهم الحثيثة مع وزارة النقل التي عبّر مسؤوليها عن موقف إيجابي جدّا خلاصته أنّ الوزارة ضدّ طردي وأنّها لا ترى مانعا من عودتي للعمل وإنّي إذ أشكر جهود الإخوة النقابيين وأشكر جهود الإخوة ومساعيهم تلك وإذ أثمّن أيضا موقف مصالح وزارة النقل فإنّي أحيط الرأي العام النقابي عموما بأنّ تلك المساعي وموقف الوزارة قد جوبه بموقف الكاتب العام للفرع الجامعي بنابل الذي رفض صراحة عودتي للعمل معوّضا إدارة الشركة بل واشترط اعتذاري لشخصه. وقد عمل الأخ الكاتب العامل للاتحاد الجهوي والأخ الكاتب العام لجامعة النقل والإخوة أعضاء المكتب التنفيذي الجهوي والكثير من الإخوة النقابيين بالجهة بصبر كبير محاولين بكلّ السبل إيجاد صيغة توافقية حفاظا على وحدة الصف النقابي من جهة وإنصافا لي من ناحية أخرى وقد تعاملت إيجابيا مع مقترحات النقابيين والصّبر على معالجة الملفّ وقدّمت توضيحا كتابيا للكاتب العام للفرع الجامعي بعد أن تكوّنت لديّ قناعة بضرورة الصّبر على ما أتعرّض له من إهانات ولكنّ النتائج كانت مخيّبة للآمال إذ بدأت مماطلتي وقد بلغني عن الكاتب العام تصريحا بأنّ طردي إنّما هو انتقام وتشفيّا لتطاولي ونيتي في الترشّح لمؤتمر الفرع الجامعي الذي انعقد في شهر أفريل وبعيد طردي من العمل .............

الإخوة النقابيين

و مناضلي الاتحاد العام التونسي للشغل

إنّه وأمام القهر والظلم وإذ أنّي عملت علي سدّ كلّ الذرائع وحيث أنّي تعاملت بما تقتضيه التقاليد النقابية في التعامل مع ملفّي وحيث تتعرّض عائلتي منذ طردي إلى أقسى ظروف القهر والتجويع وإنّه تمسّكا بحقّي في العودة للعمل أعلن للرأي العام النقابي و إلى كل المناضلين في هذا الوطن استعدادي للدفاع عن حقوقي بكلّ الوسائل الشرعية بما فيها الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام وإنّي احمّل الكاتب العام للفرع الجامعي كامل المسؤولية في ذلك.

وإنّي أطالب ب :

- عودتي فورا لمركز عملي دون قيد أو شرط .

- تسوية وضعيّتي الإدارية وتمكيني من مستحقاتي المالية.

- اتّخاذ الإجراءات القانونية في جانب الأطراف التي صدرت في شانهم أحكاما بالإدانة وبتهم الادعاء بالباطل في حقّي.

- الكفّ عن مضايقتي واحترام كرامتي كعامل ومواطن.

الإمضاء :

عبد الرزاق المشرقي

قابض بالشركة الجهوية للنقل بنابل مطرود عن العمل

المصدر : منتدى" الديمقراطية النقابية و السياسية "

الرابط : http://fr.groups.yahoo.com/group/democratie_s_p

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire