Pages

lundi 24 mai 2010

ندوة القطاع الخاص بزغوان : الأخ بلقاسم العياري و سياسة انصر حليفك ظالما أو مظلوما

ندوة القطاع الخاص بزغوان : الأخ بلقاسم العياري و سياسة انصر حليفك ظالما أو مظلوما

23 ماي 2010

بقلم : نورالدين الهمامي

بعد أسبوع من الفشل في إدارة إضراب عمال مصنع كاشكي نظم الاتحاد الجهوي للشغل بزغوان ندوة لتناول ملف القطاع الخاص و قد أشرف عليها عضو المكتب التنفيذي الوطني الأخ بلقاسم العياري الذي قسم الندوة إلى قسمين قسم أول للإنصات إلى شواغل العمال و ما أكثرها و أعقدها و قسم ثان للردود و قد كانت مقتضبة و غامضة و لم تدم الندوة أكثر من ساعتين مما يعكس الاستخفاف بهذا القطاع الذي يشكو وهنا كبيرا حيث اجتمع عليه ظلم الأعراف و جور القوانين و تفريط القيادات النقابية مما أفقد الطبقة العاملة أي مرتكز لضمان حد أدنى من المكاسب

خلال الندوة في قسمها الأول قدم العمال و بعض ممثليهم عدة قضايا تهم قطاعهم وو جهوا عديد الاستفسارات و قد طغى ملف مصنع كاشكي على الندوة حيث كثرت تدخلات عمال هذا المصنع و كانت مشحونة بحالة من التشنج و الحرقة جراء تفريط المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي في قضيتهم مما دفع ببعضهم إلى الالتجاء إلى القضاء بعد أن خيرهم الكاتب العام الناصر دحدوح بين القبول باتفاق الذل أو اللجوء إلى المحاكم و قد حاول بعض الممثلين النقابيين لعمال هذا المصنع تلميع صورة المكتب التنفيذي الجهوي و تحويل اتفاق الذل إلى انتصار و دموع الفتيات اقتناعا و رضا بالنصر الموهوم كما حاولوا - بتعليمات صارمة - توجيه أصابع الاتهام لمجموعة من مناضلي الجهة الذين ساندوا التحرك ( جزاء سنمار مرة أخرى).

أما القسم الثاني من الندوة فقد بدا خلاله الأخ بلقاسم العياري حريصا على الدفاع عن المكتب التنفيذي الجهوي بكل الوسائل حتى أنه لم يجب و لو على نقطة واحدة من النقاط التي طرحها عمال الجهة و اكتفى بملف كاشكي حيث حاول تحويل الاتفاق المهزلة انتصارا لكن محاصرة بعض العاملات و كشفهن لبعض النقاط الحساسة أجبره على اختتام الندوة لتظل الأسئلة عالقة و ليظل مصير العمال مجهولا . و يمكن إرجاع ذلك إلى أن الأخ بلقاسم العياري لم يكن جاهزا للرد على أسئلة عاملات مصنع كاشكي لندرة المعلومات التي قدمت له و التي استقاها من جهة واحدة تعودت التضليل و التلاعب ففي حين اعتبر أن وعود العرف المدونة بمحضر الاتفاق بترسيم جميع العمال و عددهم 157 قبل موفى ديسمبر 2010 فوجئ بأن الشق النقابي أخفى عنه اتفاقا سابقا يقضي بالترسيم في موفى شهر ماي الحالي لكن العرف المذكور لم يف به و الاتحاد الجهوي لم يسع إلى ذلك كما لم يكن السيد بلقاسم العياري على علم بمدة الإيقاف التي قضاها عمال المصنع و انبرى يدافع عن الاتفاق بشأنها قبل أن يعلن في الأخير عدم معرفته بالتفاصيل بدقة.

و محصلة القول : لم يحد الأخ بلقاسم العياري عن السياسة العامة المتبعة صلب الاتحاد حيث حاول بشتى الوسائل الدفاع عن هيكل أعلن إفلاسه منذ مدة و صار ديدنه الوحيد في الجهة إقصاء المناضلين و تهميش الطبقة العاملة و صناعة كوادر انتهازية بارعة في التطبيل فإلى أين نمضي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المصدر : منتدى" الديمقراطية النقابية و السياسية "

الرابط : http://fr.groups.yahoo.com/group/democratie_s_p

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire