Pages

jeudi 20 mai 2010

عندما تتحول كلمة إلى منبر للسلفية الظلامية بجندوبة و يحاول مراسلها الدفاع عن النقابة الجهوية للثانوي المنصبة !!

عندما تتحول كلمة إلى منبر للسلفية الظلامية بجندوبة و يحاول مراسلها الدفاع عن النقابة الجهوية للثانوي المنصبة !!

****

عندما يتحول مراسل إذاعة كلمة في جندوبة إلى بوق للبيروقراطية الجهوية

جندوبة في 19 ماي 2010


يسعى جاهدا مراسل إذاعة كلمة في جندوبة منذ التحاقه بهذا المنبر الإعلامي الحر إلى تقديم الأخبار و التغطيات النقابية لجهة جندوبة خدمة لمجموعة نقابية معينة سواء عبر تضخيم حضورهم وتحركاتهم أو عبر التركيز عليهم دون غيرهم. و تواصل هذا المنحى بعد سيطرة هذه المجموعة على المكتب التنفيذي الجهوي بل بلغ مرحلة التملق وتزييف الحقائق وتغطية البعض منها خدمة لمصالح هذه المجموعة. وخيرنا عدم كشف هذه الأمور للرأي العام في مرات كثيرة حفاظا على لقمة عيش هذا الصحفي ( هو ليس صحفي على كل حال ) المسكين وحتى لا يغضب عليه أصحاب الإذاعة عندما يعرفون حقيقة تغطيته غير الموضوعية للأمور. لكن هذه المرة بلغ السيل الزبى حيث إن تغطيته للاجتماع يوم 16 ماي 2010 في الاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة والذي كان مخصصا كجلسة مجلس قطاعي جهوي للتعليم الثانوي بجندوبة حيث مارس نفس توجهاته وعمل على تغطيتة وجهة نظر أولياء نعمته بينما تعامل مع بقية وجهات النظر بضبابية كبيرة والاهم وهو ما جعلنا نكتب هذا النص انه غطى على ما تعرض له احد النقابيين من تهديد على يد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة وهو ما أثار غضب عديد النقابيين في الجهة من هذا التصرف المسيء لكل النقابيين . أيها الصحفي الهمام نرجو أن تتوقف عن هذه التغطيات العرجاء وتعمل بأكثر موضوعية علما أننا لن نتوانى مستقبلا عن فضح كل تزييف للحقائق ترتكبه في حق نقابيي جندوبة .



خليل الغربي

نقابي

مقال مراسل إذاعة كلمة :

الاتحاد الجهـوي للشغل بجندوبـة يعلق أشغال ندوة إطارات التعليم الثانوي



المولدي الزوابي



علّق الكاتب العام للاتحاد الجهــوي للشغل بجندوبة يوم 16 ماي الجاري أشغال ندوة إطارات التعليم الثانوي بعد أن استحالت مناقشة جدول الأعمال المبرمج لمناقشة ظروف العمل ووضعية المعلمين الأول وطلب جلسة مع الإدارة الجهوية لمناقشة تجاوزات الإداريين والعنف المدرسي وغيرها من الملفات.


وجاء التعليق نتيجة المشادات الكلامية التي حصلت بين ممثلي حساسيات سياسية مختلفة بلغت حد تبادل التهم وإصرار نقابييَن منسحبين من المؤتمر(14 و 24 مارس 2010) وأنصار لهما على إيقاف أشغال الندوة ما لم تتّضح تشكيلة وصورة النقابة الجهويــة الجديدة التي اتهمها بعض النقابيين بكونها منصّبة.


وعرفت قاعة المناضل الحقوقي والنقابي عادل العرفاوي التي التأمت بهــا أشغال الندوة وحضرها أعضاء من النقابة العامة خلافات حادة بين شق محسوب على اليسار (وطد + وطج) يعتبره البعض اقليا وغير قادر على حصد أغلبية أصوات الناخبين، اتهم تشكيلة النقابة الجهوية للتعليم الثانوي الجديدة بأنها منصبة وغير قانونية وغير شرعية وأنها غير موجودة أصلا خاصة بعد أن فشل في التوصل إلى حل وفاقي بأن تكون التشكيلة الجديدة متنوعة سياسيا وجغرافيا (3 مقابل 4) - وهو ما جعل البعض يتهمه بمصادرة ما أفرزه واقع النقابة الجهوي والسعي لتطبيق مبدأ المحاصصة السياسية - ودعوة بعض أنصاره إلى تصحيح المسار وتكوين خلية أزمة تنظر في الموضوع باعتبار وأن إفراز التشكيلة الجديدة لم يكن مرجعه الصندوق.

وبين شق محسوب على تحالف يجمع بين قوميين ناصريين ومودّ وإسلاميين معتدلين يرى البعض أنه يحظى بالأغلبية وبالقدرة على الفوز بنسبة كبيرة من مقاعد المكتب الجهوي الجديد وأن وجوده إفراز طبيعي للمرحلة الراهنة كما أنها ردة فعل ونتيجة لممارسات عنونها البعض بأنها إقصاءات مورست عليهم طوال عقدين من الزمن من تشكيلات نقابية سابقة تحولت إلى أقلية غير قادرة على التمثيل بأغلبية.

فضلا على أن هذا الشق يرى أنه استمد شرعيته وتمثيله للنقابيين من إقرار قسم النظام الداخلي الوطني والاتحاد الجهوي بقانونية التشكيلة وامتلاكه لنحو 24 صوت من أصل 43 وأن عملية الانتخاب والمرور إلى الصندوق هي عملية لم تكن مطروحة أصلا بين الطرفين، خاصة وأن مسألة التفاوض والتشاور والتنسيق كانت تحوم حول تشكيلة 3 مقابل 4 وأن عدم توصل الأطراف لوفاق وعدم توفر أرضية ثقة في التعامل - لاسيما بعد أن كشف بعض العناصر على مفاوضات جانبية مختلفة من حيث مطالبها وأهدافها عما يدور علنا - كل ذلك أدى إلى تأجيل المؤتمر في مرحلة أولى، ثم إلى تعليقه، فالمصادقة على تشكيلة السبعة من قبل قسم النظام الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل في مرحلة ثانية.

وحسب البعض، فإن الخلافات تصاعدت وتيرتها بعد أن أصدر المنسحبون بيانا وقعت مهاجمته من قبل أربع نقابات مساندة للمكتب الجديد وصفته في بياناتها بسيّئ الذكر لما تضمنه من عبارات بعيدة عن المعتاد في البيانات ذات الطابع النقابي المسؤول. في حين رأى بعض النقابيين بأن البيان الذي لقي انتقادا لاذعا من قبل المستهدفين ومن النقابة العامة وعدد كبير من الهياكل النقابية كان مفصليا، خاصة وأنه تضمن دعوة لتفجير الصراع وقلب التنافس إلى معركة بين أطياف سياسية ذات مرجعيات إيديولوجية مختلفة. كما كشف فيه القناع عن عدم وجود رغبة حقيقية في التواصل والدفع باتجاه العمل النقابي.


وفي حين رأى بعض النقابيين أن البيان تضمن عبارات اتهمها المستهدفون سبا وشتما وتخوينا لنقابيين موجودين في الساحة منذ ما يفوق 25 سنة قلما وجهت لهم تهم من ذلك القبيل، رأى البعض الآخر أن الساحة النقابية بجندوبة عادت لحيويتها التي فقدتها منذ سنوات ولكن بصورة غير تلك الصورة التي كانت عليها في السابق.


ومن المنتظر أن تكشف النقابة العامة التي صرّحت بأنها ترفض التنصيب عن موقفها الذي قالت بأنها لم تتدارسه بعد واكتفت بالتعهد عبر من حضر من أعضائها بالنظر في حيثيات المؤتمر وما أفضاه من نتائج في أقرب وقت ممكن.


راديو كلمة واكب الجلسة واعد لكم تقريرا في الغرض تستمعون إليه لاحقا.


المصدر : مجلة كلمة- تونس .

المصدر : منتدى" الديمقراطية النقابية و السياسية "

الرابط : http://fr.groups.yahoo.com/group/democratie_s_p

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire