ماذا يحدث حقيقة في النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقصرين ؟

ماذا يحدث حقيقة في النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقصرين ؟

ملاحظة من منتدى " الديمقراطية النقابية و السياسية " : وصلنا المقال الأول منذ أيام و أجّلنا نشره نظرا لأنّنا اشتبهنا في انّه يعود لأحد التجمعيين بالجهة أو لأحد زبانية البيروقراطية النقابية. و قد بني اشتباهنا على الجملة التي تتحدّث عن زجّ النقابي المذكور لنقابات الجهة في معارك...إلخ. و قد عمّق من شكّنا عدم تواتر أخبار من الجهة عن تجاوزات للنقابي المذكور داخل النقابة الجهوية للتعليم الثانوي و ورود أخبار عن تصفية حسابات إثر إعادة توزيع المسؤوليات داخل المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي بالقصرين الذي ينتمي إليه أيضا النقابي المذكور.

غير أنّ وصول مقالة أخرى في نفس الإتّجاه يجعلنا ننشرهما معا مع التعبير عن احترازاتنا و مع توجيه الدعوة إلى الأخ محمد الصغير السائحي و إلى نقابيي الجهة للردّ عليهما و توضيح الحقائق للرأي العام.

****

عندما يظهر الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقصرين على حقيقته

القصرين في 15 ماي 2010

الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقصرين، محمد الصغير السائحي، بدأ يظهر على حقيقته حيث أغلقت عليه كل أبواب الابتزاز داخل الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين وخاصة بعد أن انتزعت منه الشركات والدواوين. فقد أصبح يقوم بتخريب المنظمة بممارسات غير نقابية لا تشرف قطاع التعليم الثانوي بالجهة. ذلك انّه يريد الزج بنقابات هذا القطاع في معركة من أجل تحقيق مصالحه الخاصة.

و من التهم التي توجّه له بالجهة :

- الإشراف على مؤتمرات لنقابات وهمية للحلفاء.

- تدليس أذون بمأموريات.

- التنسيق مباشرة مع الوالي.

- تقديم كل أخبار النقابيين للوالي.

علاء – نقابي من القصرين

****

يحدث في النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقصرين

القصرين في 20 ماي 2010

كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقصرين يتعامل بالمنطق البوشي "من ليس معي فهو ضدي " وقد صرّح بذلك بالقول من يصوت ضدي هو عدوّي بقية العمر، وقد مارس ذلك عمليا بإقصاء النقابات الأساسية التي اختلفت معه من حمل مطالب الأساتذة وعرض مشاكلهم على الإدارة الجهوية للتعليم كما كان معمول به سابقا وهو مكسب استطاعت النقابة الأساسية بالقصرين المدينة فرضه على الإدارة ونجحت من خلاله من حل المشاكل التي تطرأ عليها من القواعد الأستاذية. كما سارع الكاتب العام سالف الذكر إلى إثارة المشاكل أمام النقابة الأساسية بتالة مرة بذريعة تحوير المسؤوليات بهدف معاقبة الكاتب العام للنقابة الأساسية بتالة ومرة بتمرير عريضة سحب ثقة من النقابة بين الأساتذة . وإذا كانت الأهداف القريبة للأخ الكاتب العام واضحة فإن أهدافه البعيدة كذلك معروفة، وفي علاقة بالمجلس الجهوي حيث يسعى الكاتب العام ومن حالفه إلى كسب مؤيدين له في المجلس الجهوي لتحقيق ما لم ينجح في تحقيقه عبر صندوق التصويت.

ن ر

عضو نقابة أساسية للتعليم الثانوي - القصرين

المصدر : منتدى" الديمقراطية النقابية و السياسية "

الرابط : http://fr.groups.yahoo.com/group/democratie_s_p